إن المشاهير والأغنياء لديهم مشاكلهم الخاصة، وغالباً ما يستغلون هذه المشاكل لكسب المزيد من المال من خلال توثيقها وعرضها في فيلم وثائقي، والعائلة الملكية لا تختلف كثيراً عن غيرها، وهذا ما يقودنا إلى الصورة التفصيلية لميغان التي عُرضت في العرض الترويجي لفيلم Netflix الوثائقي القادم لعائلة الملكية، بعنوان هاري وميغان.
ومن بين المرات الثلاث التي شوهدت فيها ميغان وهي تبكي في الفيديو وهو مدته 59 ثانية، كان هناك صورة منها على وجه الخصوص يصعب التعاطف معها.
وفي لقطة بالأبيض والأسود، يمكن رؤية ماركل جالسة على كرسي مع هاتفها، بينما تمسك رأسها في يدها وهي تنهار بالبكاء، لكن قطعة مهيبة في الخلفية تفسد الصدق هي سجادة هيرميس من الكشمير بقيمة 2340 دولارًا للمشاهير، موضوعة بلا مبالاة فوق الكرسي خلفها.
وأثارت هذه اللقطة الجدل، وأصبحت بمثابة "نكتة اليوم" على محركات البحث للجزء الخاص المكون من ستة أجزاء، والذي يشاع أنه سيتم عرضه على Netflix في أقرب وقت الأسبوع المقبل.
وكان الفيلم الوثائقي قادمًا منذ فترة طويلة، حيث يعتبر جوهرة التاج كجزء من صفقة Netflix التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات والتي وقعاها قبل عامين بعد قطع علاقاتهما مع العائلة المالكة، وأظهر المقطع الدعائي، الذي صدر يوم الجمعة، مجموعة من الصور التي لم يسبق لها مثيل لهاري وميغان، بما في ذلك لقطات من حفل زفافهما وحملها بالإضافة إلى صور لهما بلحظات حميمة.
وزعم أحد الخبراء الملكيين أن إصدار المقطع الدعائي لسلسلة نيتفليكس الوثائقية لهاري وميغان قد تم تصميمه بشكل متعمد من أجل التخلص من جولة كامبردج التاريخية في الولايات المتحدة.